فريدة الشوباشي تهاجم الشيخ الشعراوي في واقعة سجدة “نكسة 67” وعصام حجاج يرد عليها
فريدة الشوباشي تهاجم الشيخ الشعراوي

في برنامج “هنا القاهرة” الذي تقدمه بسمة وهبة نشبت مشادة كلامية بين المحامي “عصام عجاج” والكاتبة” فريدة الشوباشي وهذا كان بسبب الإهانة التي وجهتها فريدة الشوباشي للشيخ “محمد متولي الشعراوي”، كما قامت أيضا بإهانة عدد من الرموز الوطنية، مما جعل المحامي عصام عجاج يتفوه بألفاظ خارجة على الهواء.

فريدة الشوباشي تهاجم الشيخ الشعراوي

حيث قام عصام عجاج باتهام فريدة الشوباشي برغبتها في تحقيق شهرة إعلامية بقيامها بتلك الإهانات، حيث قامت الكاتبة الصحفية”فريدة الشوباشي بقول أنها لا تحترم الشيخ الشعراوي لقوله أنه سجد لله شكرا على ما حدث من هزيمة لمصر في نكسة 67.

كما أضاف عجاج أن فريدة الشوباشي تخبط في الدين حيث أنها قالت أن الحجاب ليس فرض وقالت  واتهمها أيضا أنها قالت أن من حق النساء الزواج بأربعة أسوة بالرجل وقال” فيه مليار و700 مليار مسلم عايزين يحبسوكي”

صمت الكاتبة فريدة الشوباشي

ظلت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي صامتة وعلى وجهها ابتسامة ولكن عندما تطورت المشادة بالسباب أبدت رغبتها بالانسحاب من البرنامج حيث وصفها “عجاج” بأنها نكرة ثم استمر  بالمشادة مع ضيف آخر ، وقال له” والله أقوم أضربك أنا بدافع عن ديني” هنا تدخلت الإعلامية بسمة وهبة وأنهت الحلقة.

رد أحمد نجل الشيخ الشعراوي

وفي تعليق لنجل الشيخ “محمد متولي الشعراوي” أحمد على ما قالته الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي قال” هالني ما سمعت من هجوم للكاتبة فريدة الشوباشي على والدي وما كالته لفضيلته من أكاذيب وافتراءات”، وأضاف أنه لن يدافع عن والده فوطنيته ليست محل نقاش كما أن علمه غني عن التعريف.

وقال نجل الشيخ الشعراوي” أن أمثالنا لسنا من ندافع عنهم، إن الله يدافع عن الذين آمنوا”، وقال أنه لا يدافع عن والده ولكن ما دفعه للكتابة هو المفهوم الخاطئ لسجدة الشكر فهي أبدا ليست في وقت الشكر والامتنان فقط بل من الممكن أن تكون في السراء والضراء أيضا فشكر الله واجب عند المحن أيضا، فشكر الله عند الضراء هو رضا بقضائه وقدره، وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم .

فريدة الشوباشي وهجومها للشعراوي

ثم اختتم رسالته موجها كلامه للكاتبة فريدة الشوباشي قائلا لها إن كان هجومها على الشيخ الشعراوي من جهل بحقيقة سجدة الشكر فليغفر الله لك وإن كان بقصد التجريح والحقد والضغينة فهو يرد عليها بقول الشاعر

إذا أتتك مذمتي من ناقص….فهي الشهادة بأني كامل

وقال: “وختاما أفوض أمري إلى الله وحسب الشيخ وحسبنا الله ونعم الوكيل”