التخطي إلى المحتوى
كيف أقنع خبراء التسوية «ليلى» بالتنازل عن دعوى خلع؟.. «تركني وامتنع عن رؤية طفلتنا» – حوادث


لم تجد «ليلى» حلًا مع زوجها «سيد» سوى أنها تلجأ لمعارك القانون ومحاكم الأسرة، لتتخلص من زيجتها التي وصفتها «بالزواج التعيس»، أمام خبراء مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بأكتوبر، بعد أن قررت أن تخرج عن صمتها وتقيم ضده دعوى خلع بعد أن تركها عامين وامتنع عن رؤية طفلتهما، لينتهي بها المطاف، بعد حب 7 سنوات، بين دفاتر المحاكم وسجلات دعاوى الخلع، وتردد بطفلتها على المحاكم لتطالبه بطلاقها وسداد مصروفاتهما، وبعد أن أقامت الدعويين وتم تحديد جلسة التسوية بدأ يهددها حال طلاقها بأخذ الطفلة من حضانتها.

الصلح تم خلال 20 دقيقة

وبعد مرور 20 دقيقة من الجلسة الأولى، كان خبراء التسوية تمكنوا من فض النزاع بين الزوجين، وأقنعوا الزوج بالعودة للمنزل مقابل تنازلها عن دعوى الخلع، وذلك بعد أن حكت لهم تفاصيل زيجتها وما جلعها تلجأ للقضاء، قائلة: إنها تزوجت منذ 4 سنوات من الرجل الذي اختارته وكان شابا وسيما، وهادئا ومتدينا، وصاحب وظيفة وميسور الحال، وبطبيعة الحال وافقت عائلتها عليه.

زواج 4 سنوات ثم خلع ونفقة

وتزوجا بعد عام ونصف العام من الخطبة، وبعد الزواج أنجبت منه طفلة «بنت 3 أعوام»، وبعد 6 أشهر من زواجهما بدأت الخلافات والمشاكل تشتعل بينهما، وبدأ في تعاطي المخدرات وبدأت تسمع بخيانته لها، ومع كل مواجهة له كان يضربها ويعترف بفعلته، وازدادت بينهما المشادات الكلامية بشكل يومي وتطورت لضرب مبرح وإصابتها، حتى إنه طلب منها إجهاض الفتاة، وبعد إنجابها للطفلة طلقها مرة، لكنها كانت تجد نفسها مجبرة على العودة له، من أجل طفلتهما وإصرار العائلتين وقام بردها لعصمته مرة أخرى رغما عنها، وفقًا لحديث الزوجة.

وبصوت تملؤه مشاعر الخذلان، قالت: «مرت الأيام والشهور وحاولت تربية بنتي بأفضل طريقة، عشان أحافظ على البيت وحياتى متوصلش لطريق مسدود، وعلى الرغم إنه كان بيضربني، وفي آخر خناقة ساب البيت ومشي وفضل شهرين معرفش هو فين ولا بيصرف على البيت ولا البنت، ولما تعبت روحت لأهلى يكشفولي، وفضل سنتين ميسألش علينا، وظهر لما رفعت عليه دعوى نفقة وخلع».

صلح من أجل الطفلة

وقالت الزوجة في بداية الجلسة، إنها تعتبر العودة له مرة أخرى إهانة لها، وأنه يجب عليه تحمل مسؤولية قراراته الطائشة التي دمرت استقرار الأسرة، واختتمت حديثها، بأنها لجأت لمحكمة الأسرة وأقامت ضده دعوى خلع حملت رقم 180، وسبقتها بدعوى نفقة برقم 3015، وأنها ستتنازل عنهما وستعود له لتستكمل تربية ورعاية طفلتها برفقته من أجل صحتها النفسية بأن تعيش في أسرة مستقرة.





جريدة الوطن

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *