أعلن متحدث باسم شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية، اليوم، أن نحو 34% من العمال في المصافي والمستودعات أضربوا عن العمل، ويتزامن ذلك في ظل استمرار الاحتجاجات التي تعم أنحاء فرنسا لرفع سن التقاعد لمدة عامين ليصبح 64 عاماً، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز».
احتجاجات غاضبة في شوارع فرنسا
وتشهد شوارع فرنسا احتجاجات غاضبة وتسببوا في عطل حركة المرور في باريس ودن أخرى عديده، ما اضطر الجيش الفرنسي بالنزول إلى الشوارع ليجمعوا القمامة التي تركها العمال المضربون، كما تهدد بكارثة بيئية في واحدة من أكبر المدن السياحية.
وحذر مراقبون من أن هذه الأزمة قد تعيد سيناريو «السترات الصفراء» إلى البلاد، وتلك الحركة تأسست في احتجاجات عام 2018 ضد «غلاء المعيشة وزيادة الضرائب».
ماكرون يواجه أزمة داخل الجمعية الوطنية
وفي سياق متصل، يواجه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أزمة داخل الجمعية الوطنية «البرلمان»، وذلك فور إعلان رئيسة الوزراء إليزابيث بورن يوم الخميس الماضي، إلى اللجوء للمادة 49.3 لإقرار مشروع قانون التقاعد، بالإضافة إلى زعيمة المعارضة النيابية، مارين لوبان، بأنها ستقدم اقتراحاً بسحب الثقة من الحكومة.
لجأ ماكرون للمادة الدستورية 49.3، والتي تسمح للحكومة بتمرير مشاريع قوانين دون عرضها علي الجمعية الوطنية، وقام برفع سن التقاعد إلى 64 بدلاً من 62 وقامت احتجاجات طويلة مستمرة منذ 19 يناير الماضي، وقامت الحكومة بمحاولة تهدئة المواطنين بأن يكون 63 عاماً فقط إلا أن الاحتجاجات مازالت مستمرة.
التعليقات